main-banner

فليكن ميشال سماحة عبرة لكل خائن…

نعم… ميشال سماحة خان بلده. خان لبنان يوم ذهب إلى سوريا للقاء مسؤولين سوريين والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف نوابا ووزراء وقيادات روحية، وإفطارات رمضانية، وإلقاء اللوم على التنظيمات المتطرفة، من أجل جر لبنان إلى الحرب، ومن يعلم ما كانت النوايا الأخرى أيضا.

خرج ميشال سماحة من السجن فقامت القيامة بعدما تبين أن نقل المتفجرات في صندوق سيارة لتنفيذ عمليات إرهابية هو أقل من الكثير من العقوبات الأخرى التي تقل أهمية عنها. فكان الحكم الجديد من محكمة التمييز، التي أعادت ميشال سماحة إلى السجن ثلاثة عشر عاما، علما أن السنة السجنية تسعة أشهر، وأن أربع سنوات مرت على هذه العقوبة.

لكن العبرة في هذه القصة هي في الجرم وليست في الشخص. فليكن ميشال سماحة وكل من تسول له نفسه أن يتآمر على لبنان بحجج كاذبة وواهية لا حقيقة لها، عبرة أن لبنان فوق كل اعتبار والأمن لا ينتظر هؤلاء الخونة. العدالة حلت، ولن يوقفها أي أمر، ولتفتح كل الملفات من الآن فصاعدا، لأن العدالة فوق كل اعتبار.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |