main-banner

أليس معطل الرئاسة أسوأ من ميشال سماحة؟

ارتفعت أصوات الحرية في لبنان في الأسابيع الماضية رفضا للقرار الجائر الذي صدر من المحكمة العسكرية، وقرر أن يعطي هذا الخائن الذي أراد تفجير لبنان ميشال سماحة براءة ذمة، لكي يقضي أشهرا قليلة في السجن ويخرج بعدها إلى الحرية كما لو كانت حياة الناس مستباحة.

لكن في لبنان هناك أيضا الكثير من المجرمين الذي يسرحون ويمرحون، ولكن قنابلهم من نوع آخر، فهي متفجرات سياسية هدفها الأساس الدستور والحياة السياسية في البلاد.

أليس من يعطل انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأكثر من سنة أسوأ من ميشال سماحة ويريد زرع الفتنة بين اللبنانيين وإقامة التعطيل واقعا سياسيا لمؤتمر تأسيسي جديد؟

أليس من مدد لنواب الأمة عن غير وجه حق ومنع دورة الحياة الديمقراطية وعرقل قانون الانتخابات لفترة طويلة، أسوأ ممن يحاول تفجير شخصيات سياسية، لأنه يفجر آخر رمق من الحياة السياسية الكريمة في لبنان؟

أليس من يعمد إلى إدخال لبنان في أتون الحروب الهمجية في المنطقة أسوأ من ميشال سماحة، لأنه يسمح بوصول النيران إلى الداخل اللبناني ولا يتعاطى مع الموضوع بمسؤولية كما لو أنه يعيش منفردا على دولة أخرى؟

كل المسؤولين وجب أن يحاكموا كما حوكم ميشال سماحة، وأن يتم إنزال أشد العقوبات بهم، لأن تفجير لبنان ليس فقط بالقنابل بل بالتعطيل.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |