مع رحيل الوزير السابق ميشال اده، يخسر لبنان قيمة وطنية وثقافية كبرى، أثبت دوره الوطني والثقافي أكثر من مرة.
هذا الرجل المثقف واللامع كان من أهم الأسماء في عالم الحوار والصحافة والفكر، ولا ينسى أحد كيف أنقذ لوريان لوجور من التعثر المادي، وكيف أخذ على عاتقه إعادة بناء كنيسة مار جاورجيوس في وسط بيروت، وحماية الإرث المسيحي إلى جانب الأخوة مع المسلمين في وسط بيروت.
رحيل ميشال إده في هذه الظروف يدل على أننا نخسر قيمة فكرية وإنسانية نحتاج إليها في هذه الأوقات، وعندما نتحدث عن حكومة تكنوقراط، نحتاج إلى أمثال ميشال إده في الثقافة والتربية والفنون وغيرها، لكي نحلم أننا في بلد يستحق الحياة، ويكرّم أبناءه القادرين على بناء الوطن.