Education
لا يمكن إعطاء أي أسباب تخفيفية من أجل الإطاحة بالعام الدراسي. اقتراب العام الدراسي الجديد يجعل من كثيرين يطلقون الأفكار والشائعات عن إمكان الإلغاء أو الإضراب المستمر أو عدم الجهوزية أو القبول بذلك، ولكن الحقيقة أن هكذا تدابير ستشكل جريمة بحق الأطفال.
ورغم التطمينات من الوزير إلى أن العام الدراسي حاصل في وقته من دون أي شك، وأن التأجيل لن يقع مهما كانت التداعيات أو الاعتبارات، إلا أن لبنان يعيش على دائما المشاكل في الدقائق الأخيرة، ولا يمكن أن يكون العام الدراسي على رمال متحركة.
إن العام الدراسي الجديد يفترض أن ينطلق مهما كانت التحديات أو التضحيات، وانطلاقا من ذلك، نريد أن يكون التعليم أولوية مطلقة على جميع الصعد.