هي سنوات صعبة تمر على لبنان، وخصوصا هذا العام الذي يتسم بكل أنواع المصائب التي انهارت على لبنان، من انفجار المرفأ إلى الأزمة الاقتصادية وكورونا.
ورغم كل المصائب، لا يمكن في عيد الميلاد إلا أن نستعيد الأمل بعض الشيء، ونصلي مع المسيح المولود في أفقر مغارة من أجل غنى القلوب، لأن الصلاة تغير كل المعادلات وهذا ما نتمناه فعليا.
لو بقي شهداء الانفجار أحياء، لكانوا اليوم يعيشون المأساة بسبب أسعار الألعاب لأولادهم، والضائقة الاقتصادية والمصير المجهول، لكن عائلاتهم الليلة تعيش حرقة الغياب. ما أجمل مآسي الاقتصاد أمام ألم الرحيل، لذلك، فلنبتهج بأن أحباءنا إلى جانبنا رغم كل المآسي، على أمل أن لا يعيش أحد ألم الفراق في العيد… وكل عام وأنتم بخير.
