في اليوم العالمي للصحة النفسية، لا بد من الإضاءة بشكل كبير وأساسي على هذه الناحية الأساسي من حياة الإنسان، التي بتنا بحاجة إلى تعزيزها في الفترات الأخيرة مع كثرة الأزمات التي نمر بها.
إن الصحة النفسية كما الصحة الجسدية هي جزء أساسي من راحة الإنسان، ومن لا يتمتع بالصحة النفسية لا يمكن أن يعيش مرتاحا ويعمل كما الباقين.
في السنوات الماضية تقدم التفكير بالصحة النفسية بعدما كان المعتقد الشائع أن من يزور طبيبا نفسيا هو مجنون فقط لا غير. اليوم، يهتم كثيرون بهذا الأمر، وخصوصا أن ما نعانيه من أزمات لا يمكن التغاضي عنه.
اهتموا بالصحة النفسية، على أمل أن تصبح مغطاة من الصناديق الضامنة أيضا، وأن يصبح الفرد قادرا على تأمين العلاجات الآمنة من أجل مجتمع أكثر عقلانية وراحة.