رحل ملحم بركات بعد ما صنع للبنان أجمل تاريخ فني وأثرى مكتبتنا الموسيقي بالسهل الممتنع وبالألحان التي لا يمكن تقديرها، والأغنيات التي تفوق الخيال لجماليتها ومعانيها الرائعة.
بعد صراع طويل مع المرض، غادر ملحم بركات إلى دنيا الحق، ليترك لبنان مع فراغ فني يضاف إلى الفراغ الرئاسي، وليجعل الساحة الفنية وحيدة بغيابه.
المحرك الأساس للأغنية اللبنانية والمدافع الأشرس عنها، وضّب حقائبه ورحل كما غنى يوما: وحدي أنا رح إبقى وحدي… ليكون فنانا برحيله كما في حياته.
من لبنانيون، تعازينا إلى كل الشعب اللبناني وإلى عائلة الفنان ملحم بركات، الذي خسره لبنان بأسره اليوم، وفقد أحد أهم عمالقته.