فكرة الميغاسنتر أن يصوت المواطن في مكان إقامته أو في منطقة أخرى بعيدة عن سجله الأساس، لتفادي الذهاب إلى بلدته حيث سجل النفوس، خصوصا في ظل البرد والعواصف.
لكن بالمعنى السياسي، إن الميغاسنتر يحمي كثيرين من الضغوطات السياسية التي يمكن أن يتعرضوا لها في مكان معين، ويمكنهم عندها التصويت في منطقة أخرى، وكأنهم في بلد آخر.
من هنا، من يخاف من الميغاسنتر هو من يعتمد أسلوب الضغط والترهيب في البلدات منعا للحرية، ولفرض الرأي الواحد، ومنع الديمقراطية في كل أشكالها. هذا هو الذي يخاف من الميغاسنتر ولا أحد سواه.