تجتمع الكتل السياسية الأساسية والمشاركة في الحكومة في قصر بعبدا يوم الخميس، وسيتوجه رؤساء الكتل من أجل عقد لقاءات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال، وبعضهم لم يتوجه إلى بعبدا منذ انتخاب عون مثل النائب سليمان فرنجية، في حين أن آخرين مثل الرئيس نبيه بري شابت العلاقة بينهم وبين عون خلافات كثيرة.
انطلاقا من ذلك، نتمنى أن يكون اللقاء يوم الخميس لقاء مصالحة بكل ما للكلمة من معنى، من أجل طي صفحة الخلافات وإنهاء التوتر على أكثر من صعيد.
من الواضح أن الخلافات عميقة ومر عليها الزمن، ومن الواضح أن هناك أمورا سيئة في العلاقات بين عدة أفرقاء، لكن ذلك لا يفترض أن يتحول قطيعة كما حصل في الفترة الماضية.
كل خلاف يكهرب الجو ويجعل النفوس مشحونة، ويحول اللبنانيين رهينة خلافات لا دخل لهم فيها، وتبريد الأجواء ضروري، مع الحفاظ على الاختلاف في الآراء.