أليس معيبا أن يصبح أهم خبر يشكل انفراجا في السياسة في لبنان، أن يستقل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة السيارة نفسها بعد الاحتفالات بعيد الاستقلال؟ هل منطقي أن يكون سعر صرف الدولار، وكل آمال الناس وسط الملفات العالقة مرهونا برحلة في السيارة، ولو أنها لم تنتج شيئا مفيدا للناس؟
لم يعد ممكنا أن نسلم مصيرنا لسخافات ولأشخاص غير مسؤولين لا يمكنهم الاتفاق على تحديد جلسة للحكومة، في حين أن المطلوب هو أبعد من ذلك بكثير، في واقع اجتماعي يحرم ٧٠ في المئة من الناس من الطعام والدواء والعيش الكريم.
نحن لسنا بلدا. نحن مجموعة من المصالح يتقاسمها الطامعون.