main-banner

لماذا لم يحاسب محتكر أدوية واحد؟

هل من الطبيعي أن نكون في لبنان نعيش على أهواء القاضي وما يريده وما يُطلب منه من القيادات السياسية، حتى تصبح المحاسبة الفعلية شبه غائبة؟ 

بأي منطق يتم الدخول إلى منزل محتكر بنزين ومازوت، من دون رحمة، ومصادرة أملاكه، والعمل على توقيفه مع عائلته، علما أن هذا الأمر مطلوب لتحقيق المحاسبة الفعلية، لكن في المقابل، لا يتم توقيف محتكري الأدوية الكثر، ولا يتم التعاطي معهم بقسوة ليكونوا عبرة للمجرمين؟ 

ما هو الأخطر؟ احتكار المحروقات أو احتقار أدوية السرطان وحليب الأطفال؟ وهل من المنطقي أن تكون المحاسبة استنسابية في هذا الإطار؟ 

يبدو أن الملاحقات التي تحصل ليست سوى عملية تصفية سياسية لا أكثر ولا أقل. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |