فضيحة الأدوية في المستودعات أصبحت أكبر من أن يسكت عنها الإنسان، مع اقتحام مستودعات تبين أنها تابعة لشخص مدعوم من حزب الله وآخر مدعوم من تيار المستقبل، ومستودع لنقيب الصيادلة غسان الأمين شخصيا!
نعم. من يفترض أنه يحمي المهنة والأخلاق والمواطن من خلال الدواء تبين أنه المعني الأول بالاحتكار، من دون أن يكون هناك أي رابط أخلاقي بينه وبين المرضى الذين يعيشون من دون دواء.
الهدف من هذه المستودعات هو انتظار رفع الدعم للاستفادة المادية، من دون الأخذ بالاعتبار أمن الناس وأمراضهم وحاجتهم للدواء في كل حين.
المطلوب الآن من القضاء أن يكون صارما في هذا الملف، لمعاقبة المسؤولين عن هذه المجزرة الأخلاقية، لكي يكونوا عبرة لكل من يخزّن أو يسعى للاستفادة المادية على ظهر أموال الناس بالدعم، وحاجتهم في هذه الظروف.