المشكلة في قضية الدواء ليست في موضوع السعر والتدهور والدعم، بل تتعداها لكونها أزمة فعلية لوطن يتم حجب الأدوية عنه عن قصد!
هل تتخيلون أن الصرخة تخرج من الأغنياء قبل الفقراء عند فقدان الدواء لأن أحدا لا يلتفت إلى وضع الناس أو يفكر في ما يحتاجون إليه ويساهم في حل الأزمة التي تسيطر على الجميع؟
إن أزمة الدواء هي أخطر بكثير مما يظن بعض الناس لأنها تظهر أن بلدا بكامله يمكن أن يصبح من دون طبابة فعلية أو علاج دائم.
والمسؤول في هذه الأزمة هو أولا الحكومة غير الموجودة، ووزير الصحة الذي يعمل في وزارته للانتخابات النيابية، إضافة إلى الأزمات المتلاحقة التي تهدد الناس، وتحرم كثيرين من الدواء الذي يحتاجونه.
ارحموا الناس وأوقفوا هذه المهزلة لأن اللعب بصحتهم جريمة موصوفة!