وزير الصحة الذي كان من أهم من عوّلنا على دورهم في الأسابيع الماضية منذ تشكيل الحكومة هو الصامت الأكبر في هذه المرحلة الحرجة.
لم يكن فراس الأبيض على قدر التوقعات، لا بل خذل كثيرين لمجرد أننا وصلنا إلى مرحلة حرجة يتم فيها رفع الدعم عن الدواء، مع تهديد مئات لا بل آلاف العائلات التي تعيش أمراضا مزمنة أو تحتاج للعلاج.
حتى الرشح أصبح مأساة، لمجرد أن شراء المهدئ والفيتامينات أصبح توازي ما يعادل مليون ليرة، فكيف يعيش صاحب الراتب المتواضع، أم أن المطلوب أن يموت؟
اليوم بدأت الأزمة فعليا لمجرد أننا رأينا المصيبة الكبرى التي ستجعل من الدواء من دون دعم، كما لو أننا في وطن لا يحترم حتى المريض.