مشهد التصفيق على الشرفات للأطباء والممرضين والممرضات والمسعفين والمسعفات، وكل شخص يضع من وقته ومجهوده وطاقته وحبه من أجل مساعدة الناس، هو أجمل ما رأيناه في لبنان منذ بدء أزمة كورونا البائسة التي جعلت الناس تخاف على نفسها وعلى من تحب.
مشهد التصفيق الذي كسر هدوء الصمت في الشوارع والوحشة التي نعيشها في الحجر المنزلي، أظهر التفاف اللبنانيين حول بعضهم البعض في هذه المحنة، كما أعاد لنا الأمل في وسط الظلام الذي نعيش فيه.
كل التحية لكامل الفريق الطبي في لبنان، ولكل العناصر الذين يضحون بكل وقتهم وطاقتهم من أجل مساعدة الناس وحمايتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. وكل الأمل أن تمر هذه الأزمة على خير، لكي نتمكن من تخطي الخوف وهذه المحنة التي نعيشها.