تعود بنا هذه الحكومة إلى زمن الوصاية. فالإجراءات التي أخدتها متأخرة بإعلان التعبئة العامة، التي ما هي إلا حال طوارئ ولكن من دون تسمية الأمر كذلك، تشمل مجموعة أمور لم نفهمها على الإطلاق.
من أهم هذه الأمور، ما يتعلق بالإعلام، بحيث تريد وزارة الإعلام الإشراف على المحتوى التلفزيوني لنشر الأمور المتعلقة بالتوعية من كورونا.
للمفارقة فقط، فإن وسائل الإعلام كافة سبقت الدولة بأشواط، وساعدت الناس لفهم الموضوع، وحتى دعت الناس إلى البقاء في المنازل للحد من الانتشار، في حين كانت الحكومة تقول لنا “لا داعي للهلع”.
إن خطوة وزارة الإعلام ما هي إلا محاولة لوضع اليد على الإعلام والتخفيف من تأثير الإعلام في هذه المرحلة، وربما إسكاته عن انتقاد الحكومة التي تصرفت متأخرة جدا.