في مثل هذا اليوم، قام الرئيس ميشال عون بزيارة معراب، من أجل توقيع المصالحة التاريخية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، والتي أدت إلى انتخاب عون رئيسا للجمهورية في ما بعد.
ولكن بعد المسار الذي اتخذه هذا الاتفاق، يسأل كثيرون اليوم عن الشعور الذي من المفترض أن ينتاب اللبنانيين عند التفكير به. هل يفترض أن نفرح بالاتفاق لأنه أنهى سنوات الحرب والخلاف بين المسيحيين، أم يفترض أن نحزن لأنه تبين أن بعض الأشخاص استغلوا الاتفاق من أجل مصالح شخصية، ولم يحترموا ما جاء فيه، وحوّلوه إلى اتفاق لتقاسم الحكم لا أكثر ولا أقل؟
لسنا ندري ما نشعر تجاه هذا الاتفاق، لكن الأكيد أننا كنا نتمنى لو لم يصل الخلاف إلى هذه الدرجة بين المسيحيين، كما حصل بعد الكشف عن تفاصيله.
