لا يحتفل أي بلد في العالم بالميلاد كما يفعل لبنان… إنه بلد فريد بطريقة عيش أبنائه، الذين يجلسون إلى طاولة واحدة في إفطارات رمضان، وفي موائد الميلاد.
عندما نرى النشاطات الميلادية في مختلف المناطق، نجد الزينة في كل مدينة، مسلمة أو مسيحية أو درزية، ونرى كيف يتفاعل الناس مع الفكرة، وكيف يقدمون الهدايا لبعضهم البعض بمعزل عن الطوائف والانتماءات والمناطق.
هذا الأمر الفريد يشير إلى أن صيغة لبنان قابلة للعيش، قبل أن تدخل فيها الطائفية البشعة. إنها الصيغة التي لا يقبل كثيرون أنها تعيش، ولكنها مصرة على أن تبقى. المسلمون يغنون ليلة الميلاد، والمسيحيون يغنون في رمضان طلع البدر علينا. هذا هو لبنان الحقيقي.
[Image src: livelovelebanon /hasnafrangieh]