لم نفهم بعد أي سبب تجاري أو تنافسي يدفع شركة طيران الشرق الأوسط إلى فرض أسعار خيالية على العائدين إلى لبنان، في حين أن دولا أخرى تجلي الرعايا من دون أي كلفة إضافية، لا بل مجانا في بعض الحالات.
نعلم جميعا أن شركات الطيران بشكل خاص تعاني الكثير من الخسائر بسبب كورونا وإقفال المطارات، ولكن هذا الأمر لا يبرر لطيران الشرق الأوسط تعويض الخسائر بالكثير من الأرباح على ظهر الناس الذين يريدون العودة إلى وطنهم بسرعة والاطمئنان إلى أحبائهم، ووقف دفع مبالغ خيالية للإقامة في الخارج.
هذا الموضوع يدل مرة جديدة على أن الدولة ومؤسساتها تضع مصالحها الاقتصادية قبل المصالح الوطنية لأبنائها.