انتهت الشغور الرئاسي بعد عامين ونصف من المراوحة، وعادت الأمور إلى نصابها في الدولة، على أمل أن تشكل هذه المحطة انطلاقة للدولة الفعلية التي نتمناها. انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية ليس مجرد محطة، بل هو بداية لمرحلة جديدة نريدها إيجابية وجميلة وكلها أمل لهذا البلد الذي نحبه ونريد أن نراه في أفضل أيامه. مبروك للقائد الذي أثبت نزاهته في قيادة الجيش، ونتمنى أن تنسحب على رئاسة الجمهورية، ومبروك للبنان الذي يستعيد مع هذا اليوم التاريخي بعضا من كرامته ومؤسساته بمعزل عن كل الانتقادات والإشكالات. يستحق لبنان أن يرى الاستقرار بعد كل ما مر به، وكلنا أمل بالعهد الجديد.