لم يكن هناك أي شخص إلا وشعر بالسعادة والفخر لما أنجزته فرقة مياس اللبنانية في برنامج المواهب العالمي في الولايات المتحدة، وحصول الفرقة على الباز الذهبي الذي غيّر في المعادلة وسمح لها بالذهاب مباشرة إلى النهائيات.
هذه الفرقة اللبنانية التي تابعناها في الشرق الأوسط وبعدها في بريطانيا تصل اليوم إلى العالمية وتقوم بعمل رائع، وتظهّر القدرة على خرق الإبداع العالمي ببصمات لبنانية، كما دائما.
ولكن طبعا هناك دائما من يريد تنغيص الفرحة على الناس. هذا انتقد الكلام عن عدم وجود الفرص في لبنان، وهذا انتقد اللباس، وهذا انتقد الرقص، وهذا انتقد الرموز. كل شخص انتقد ما يريد في الموضوع، فأصبحت حتى الإنجازات الفنية وجهة نظر. هل هذا منطقي في وقت يمكن أن نشعر جميعا بالفخر لما حصل؟
