كنا نتحدث عما يحصل في نهر الليطاني من جرائم وأزمات تهدد حياة المواطنين وأكثر من ربع الشعب اللبناني، إلى أن أتتنا الصور المدهشة من عين التنور في ميروبا، التي تظهر كيف تحولت المياه التي تروي المنطقة إلى أشبه بمجرور فائض على صحة الأهالي.
المشكلة في هذا الموضوع هيي بسبب المرامل التي أنهكت المنطقة وقضت على الجبال، وأتت على المياه أيضا، فأصبحت عيون المنطقة أشبه بوحول لا أكثر، ما يجعل الناس يعيشون تحت رحمة التلوث البيئي الناتج عن الاعتداء على البيئة.
السؤال الأهم: هل بعد هذه الجرائم سيتم وضع حد للفلتان البيئي في المنطقة أم أن حياة الناس لا تستحق أن تتم حمايتها؟