main-banner

ما أكثر حقيري النفوس!

وكأن الإنسانية ماتت في قلوب الناس على الإطلاق، فتحوّل خبر إصابة الوزيرة السابقة مي شدياق بفيروس كورونا أشبه بموضوع يتحمل الشتيمة والشماتة.

من المعيب ما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض مناصري التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل بحق الوزيرة مي شدياق، من شتم وتعرض بالشخصي وسخرية من إصابتها بالكورونا، لمجرد أنها لا تتفق معهم بالرأي السياسي.

ألف سلامة للوزيرة مي شدياق التي دفعت الكثير من صحتها وتعبها وما زالت تدفع الأثمان، على أمل أن تنضم قريبا لمجموعة المتعافين من هذا الفيروس الذي يهدد العالم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |