لا يمكن إلا أن نتعاطف مع أهالي الشهداء المفجوعين أمام الارتكابات التي تحصل بحق العدالة في لبنان في ملف انفجار المرفأ.
القاضي طارق البيطار يحاول الكشف عن الحقيقة بكل الوسائل الممكنة، في حين أن هناك من يمنعه من ذلك بذرائع قانونية مختلفة، وبشكاوى لا تمت إلى الواقع بصلة، كما لو أن القانون أصبح سلاح المجرمين للإفلات من العقاب.
لا تقتلوا الشهداء مرتين من خلال إفلات المجرمين من الحقيقة والعدالة، ولا تقبلوا بأي شكل من الأشكال أن تكون الحقيقة سلاحا يتم استخدامه ضد المواطن الآمن، وضد أهالي الشهداء، وضد كل إنسان مهدد بالإهمال كما حصل في المرفأ.
الشعب يستحق الحقيقة، وهذه الحقيقة هي أقل ما يمكن إعطاؤه.