كان يوما متعبا لا بل مرهقا نفسيا على جميع المستويات. فنحن عشنا في هذا اليوم ٤ آب مجددا بكل تفاصيله، يوم انفجرت العاصمة بكل تفاصيلها ولم يبق لنا أمل على الأرض يذكر بعد الدمار الكبير الذي حصل.
واليوم أيضا، عادت بنا الذاكرة إلى هذه التفاصيل المتعبة التي عشناها، وإلى جنازات الأبطال والضحايا الذين عشنا معهم لحظات الرحيل.
إنه فعلا يوم متعب بكل تفاصيله، لم نتمكن خلاله إلا البكاء وإطلاق صرخات الغضب والرفض لما حصل ويحصل.
لكل سياسي كان يتابع تفاصيل هذا اليوم على شاشاته، ما شعورك وأنت تعرف أنك السبب مباشرة أو بطريقة غير مباشرة لهذه المجزرة التي حرقت بيروت وقلوب اللبنانيين؟