بعد رفض الإعلامي مارسيل غانم الحضور إلى القضاء للتحقيق معه، حضرت قوة من الشرطة القضائية إلى منزل غانم تنفيذا للبلاغ، قبل أن يرفض مجددا المثول إلى المكتب.
بدل من أن تكون القضية قد أغلقت بعد البلبلة الإعلامية والتضامن الشعبي مع حرية التعبير، يبدو أن هناك إصرارا من قبل البعض على التعاطي مع المسألة بشكل غير منطقي، ومحاسبة الإعلامي اللبناني على ما قاله ويقوله ضيوفه على الهواء.
أوقفوا هذه المهزلة الإعلامية والقضائية والسياسية التي تحد من قدرة الإعلام على نقل الأمور بأمانة، وتحولنا إلى دولة ديكتاتورية.
الشهيد رفيق الحريري بعد إعلان استقالة حكومته الأخيرة، عندما سألوه ماذا سيفعل بعد السياسة، قال، سأكون مارسيل غانم. هل المطلوب أن نقول بعد أكثر عن هذا الموضوع؟