main-banner

ميرنا زخريّا ممثلة المرده في قراءة لنتائج الإنتخابات البلدية

إستكمالاً للّقاءات السابقة ، دعت جمعية لبنانيوّن الى اجتماع لمسؤولات الملفات النسائية في كلٍ من: المرده ، التقدمي الإشتراكي، حركة أمل، حزب الله، الجماعة الإسلامية، تيار المستقبل، حزب الكتائب، حزب القوات، التيار الوطني الحر، وذلك في قاعة الإجتماعات من مبنى كيوبيك سنتر الكائن في منطقة حرش تابت في العاصمة بيروت.
تخلل الإجتماع قراءة موضوعية عن نتائج الإنتخابات البلدية الأخيرة بشكلٍ عام، وعن نتائج فوز النساء المحازبات بشكلٍ خاص؛ كما حصل عرض إحصائي بالنسبة للمشاركة البلدية النسائية في كل حزبٍ ، خاصةً أنه من المفترض أن يكون لبنان على أبواب إنتخابات نيابية خلال فصل الربيع القادم.
السيدة ميرنا زخريّا، منسقة اللجنة النسائية في المرده، باشرت كلمتها بالتذكير بعنصر المفاجأة يومذاك من قِبل وزارة الداخلية التي أعلنت مواعيد الإقتراع في كل محافظة وسط حالة كان يسودها الترقّب حينها، ما أضعف المضي قدماً في التحضيرات المناسبة كما والإستناد إلى خطوات مدروسة مسبقاً.
ثم تطرّقت زخريّا إلى النتائج التي سبق أن عرضتها وسائل الإعلام بالأرقام الموثّقة، حيث أشارت إلى الملاحظة التالية:”إذا نظرنا بشكل سريع إلى معدّل التواجد النسائي في نتائج الإنتخابات البلدية، يبدو للوهلة الأولى أن النسبة هي في حالة تصاعد، ولو بطيئة؛ ففي العام 2010 فازت 520 سيدة وحالياً في العام 2016 فازت 526 سيدة، ما يدل على أن نسبة فوز النساء اللبنانيات تصاعدت من %4,70 عام 2010 إلى %5,60 عام 2016 (وكانت %2,02 عام 2004)؛ ولكن هذه المعدلات أخذت تحديداً بعين الإعتبار عدد السيدات العضوات مقارنةً بعدد أعضاء البلديات ككل، وهذا ليس بكافٍ، ذلك أنه عند القيام بقراءةٍ معمّقةٍ لهذه النسب، نجد بأنه في العام 2010 ترشحت 1,080 سيدة بينما في العام 2016 ترشحت 1,174 سيدة، وعليه، فمن خلال عملية حسابية إحصائية نستدل بأنه حين نُعاين “نسبة الترشح مقارنةً مع نسبة الفوز”، يتوضّح بأن نجاح السيدات في البلدية تراجع من %48,14 في العام 2010 إلى %44,80 في العام 2016. وهذه الأرقام إن دلّت على شيء فهي تدل إلى أن نسبة الترشحات هي في حالة “تزايد خجول”، أما نسبة الفائزات فهي في حالة “تراجع خجول”، لذا إقتضى التنويه”.

المصدر: elmarada.org

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |