Citizenship
كم هو عظيم الله في محبته للبنان، لكي يعطينا القديس شربل الذي أصبح رمزا للصلاة والإيمان في العالم كله. وفي الخطوة التي قام بها الفاتيكان بنشر صورة القديس شربل أمام البازيليك التاريخية، وإبقاء الصورة في أروقة الفاتيكان، تأكيد جديد على أن لبنان كان وسيبقى أر القداسة مهما كثرت التحديات.
في هذا السياق، لا بد من التأكيد أن كل الصعوبات التي تمر بلبنان ليس إلا نقاط بسيطة في مسار القداسة الذي يرسمه الله لهذا البلد، وأن كل المشاكل يمكن أن تحل بالصلاة والإيمان والعودة إلى الذات والروح. وكل من يبعد عن الله، إنما يعمق في جراح الوطن أكثر.
نصلي بشفاعة القديس شربل وجميع قديسي لبنان أن تبقى عين الله ساهرة على هذا الوطن، لكي يبقى لنا الأمل بالغد الأفضل.