main-banner

مار شربل… قديس الجميع من دون استثناء

خمسون عاما مرت على تطويب القديس شربل، قديس جميع اللبنانيين، وطاقة الإيمان والرجاء الدائم لهم في كل الأوقات. خمسون عاما منذ أقر الفاتيكان بعجائب قديس بقاعكفرا وأرض الصلاة في عنايا، بعد سنوات طويلة من النعم التي حصل عليها آلاف الناس من حول العالم بشفاعة القديس شربل.

القرن العشرون كان مطبوعا بشفاعة القديس شربل، والقرن الحادي والعشرون هو من دون شك قرن الوحدة تحت جناح القديس شربل. من كل الدول، من كل الأعمار، والأهم من كل الطوائف… لا نزور دير مار مارون في عنايا حيث جثمان القديس شربل، إلا ونسمع من كهنة الدير عن عشرات العجائب الجديدة التي تم تسجيلها، لمواطنين موارنة ومسيحيين، وسنة وشيعة ودروز وعلويين. فالقديس شربل لا ينظر إلى هوية أو إلى إخراج قيد، بل ينظر إلى حرارة القلب، ويدرك أن الإنسان الذي يصلي من قلبه يستحق النعم.

اليوم، نحن أحوج ما نكون للقديس شربل، ولصلاته الدائمة، التي وحدها تقي لبنان الشرور، وتحمي الدولة من الانهيار، وتساعد المسيحيين في المنطقة، وتعيد الثقة للمؤسسات، وتؤمّن انتخاب رئيس… يا مار شربل صلِّ لأجلنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |