إنها صرخة الأطفال في منطقة المنصورية التي ما زالت منذ سنوات تعاني مشكلة التوتر العالي رغم صرخات الأهالي في هذه المنطقة المكتظة التي يقطنها أشخاص وعائلات.
وهذه المسألة تتعدى كونها مرتبطة بالتوتر العالي حصرا، بل هي أصلا مسألة فيها تدخلات سياسية وسمسرات وقضايا يجهلها الرأي العام، لكن عدم حلها يؤكد أن هناك خلفيات غير منطقية لعدم الانتهاء منها وتفضيل وضع المواطنين على المصالح الكبرى.
صرخة أحد الأطفال الذي سأل من أهم أنا أو الكابل تعبر عن حال الناس في هذه المنطقة، الذين ليسوا قادرين على تحمل المزيد من التعب والخوف على أولادهم، وقد آن الأوان أن يقوم نواب المنطقة ومسؤوليها بما يلزم للانتهاء من هذا التهديد المستمر، ووضع دراسة فعلية تؤمّن ما هو مطلوب لحياة المواطنين، من دون خوف عليها.