أحراج ميفوق تعرضت لأبشع جريمة بيئية لمنطقة كانت تعتبر من الأجمل في بلاد جبيل، بعد إقدام بعض الأشخاص على قطع الأشجار المعمرة تحت غطاء رخصة تشحيل تم الاعتداء عليها والتطاول على صلاحيتها.
المشاهد في الأحراج مبكية لأنها اعتدت على أشجار عمرها مئات السنوات، وكأن أحدا لا يكترث للواقع المؤسف الذي حصل في المنطقة الخضراء الجبلية، التي تعتبر رئة المنطقة الجبلية.
محزن أن الفاعل معروف ولكن الأمر يتطلب محاسبة من أجل وقف هذا الأمر الذي يعتبره البعض ثانويا لكنه في الحقيقة أمرا أساسيا يفترض وقفه حفاظا على ما تبقى من بيئتنا. الغرب يعيش اليوم ندما على تقليص المساحات الخضراء فهل نقوم بالأمر نفسه بإعدام بيئتنا؟