لبنان الشعب الوحيد في العالم الذي تتم سرقته بالحلال من دون أن يشكو أو يطلب التغيير، وفي أبسط المجالات الحياتية.
فل لبناني له بطاقة هوية وجواز سفر يمكن من خلالها التعريف عن نفسه في كل المجالات، ولكن لكل لبناني أيضا إخراج قيد ضروري لكل معاملة، ولا يتم قبوله إن كان أقل من ستة أشهر، وبالتالي، من المفترض طلب إخراج قيد جديد في كل مرة، وهو أمر أشبه بالسرقة في ظل وجود أوراق ثبوتية أخرى.
واليوم، مع الحديث عن البطاقة الممغنطة، أصبح للبنانيين ورقة رسمية جديدة من المفترض استخدامها علما أنها غير ضرورية وبكل بساطة أسلوب جديد للسرقة! فما نفع كل هذه الأوراق والوثائق والحجج لسحب الأموال من جيوب الناس في معاملات جديدة؟
