أن يحضر رئيس دولة أجنبية كبرى إلى لبنان للمرة الثانية في شهر واحد، فهذا أمر نادرا ما يحصل، خصوصا أن لبنان بلد صغير وليس قادرا على تغيير السياسات.
ولكن من الواضح أن فرنسا تضع لبنان في أولوياتها، خصوصا في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير الذي حصل برعاية فرنسية قبل مئة عام.
والمؤسف فعلا في المسألة هو أن ماكرون في تصريحاته وخوفه على لبنان هو أكثر خوفا على لبنان من المسؤولين فيه، ويدعو إلى تسريع العجلة الاقتصادية والسياسية أكثر من المعنيين لدينا.
حتى أن بعض المعلومات تحدثت عن أن ماكرون يريد لقاء السيدة فيروز في الأول من أيلول، لاختصارها تاريخ لبنان الفني في المئوية.
هل فكّر أحد المعنيين بهذا الأمر، أم أن ماكرون رئيس جمهورية لبنان أكثر من كل الطبقة السياسية فيه؟