أعلن الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون حكومة العهد الأولى، التي ستعمل على إتمام الانتخابات التشريعية. هذا الخبر يشبه ما عشناه في لبنان بعد انتخاب العماد ميشال عون، وتشكيل الحكومة التي من المفترض أن تعد للانتخابات.
لكن الفارق بين لبنان وفرنسا أن الانتخابات في فرنسا لن تتأجل ولن يحصل تمديد، ولا تعيش البلاد خلافا على قانون الانتخاب، الذي يراه البعض غير عادل لأنه أكثري ولكن لا بد من التعاطي معه بكل ديمقراطية.
واللافت أيضا في فرنسا أن الحكومة ليست مبحبحة كما في لبنان، فهي تضم ١٨ وزيرا فقط، مع العلم أن فرنسا أكبر وأقوى وأهم من لبنان على صعيد الأعمال والنشاطات، ولكنها عرفت كيف تقلص النفقات من خلال توزير عدد أقل من الناس.
والنقطة الأهم هي أن الحكومة الفرنسية تضم نساء ورجالا بعدد متساو، أي ٩ نساء و٩ رجال، في عدالة جندرية رائعة، نتمنى لو تتحقق في لبنان، حيث يتم تربيحنا ألف جميلة لتوزير امرأة واحدة.
