الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي للتوعية من موضوع كورونا في فرنسا أكثر من تاريخي. فهو خطاب رجل مسؤول يضع مصلحة بلاده أولا، ويريد الخير لشعبه من كل النواحي.
أكثر ما يثير الدهشة في الخطاب هو أن ماكرون لم يخف من استخدام تعبير “حالة الحرب” للتعبير عما تمر به فرنسا، في حين أن الحكومة اللبنانية استفزتها عبارة “حالة الطوارئ” ووجدت كل التعابير اللغوية البديلة وصولا إلى اعتماد التعبئة العامة.
لكن الأهم هو أن فرنسا ستبحث عن كل السبل للتعويض على الشركات في وجه الخسائر الكبيرة التي تعاني مع تفشي كورونا بهذا الشكل.
في المقابل، نجد بعض وزرائنا يتحدثون عن إنجازات! أي إنجازات يا سادة؟ ألم تسمعوا ماكرون؟
