أبسط الأمور في عيد الفصح أن تجتمع العائلة للغداء وتتشارك المعمول المحضر بحب وجمعة من قبل أفراد العائلة جميعهم. لكن هذا العام، متوسط سعر المعمول في المتاجر والمحال يتخطى ٣٠٠ ألف ليرة للدزينة الواحدة، وليس للكيلو، وهذا أعلى رقم تبلغه الأسعار في لبنان، وسط التضخم الذي أصاب السلع الغذائية.
لهذا المستوى وصلت المأساة باللبنانيين، ولم نعد قادرين على تحمل الغلاء، وأصبحت العائلات غير قادرة على تأمين حقوقها. كل الأمل في هذا العيد أن نقوم من هذه المعاناة وأن نستعيد قدرة لبنان على العيش والنهوض، لنستعيد تقاليدنا وأعيادنا كما نستحق.