كم كان أسهل أن نعيش هذه المرحلة مع رئيس للجمهورية في قصر بعبدا، يتمكن من إدارة الأزمة والتواصل مع الداخل والخارج.
لو كان لدينا رئيس كان المجتمع الدولي قادرا على الأقل على التواصل مع شخص معني، ودعوته إلى القيام بما يجب لحماية لبنان، وكان الرئيس قادرا على طلب المساعدة من الدول الصديقة في لبنان، بدلا من أن يكون التواصل من رئيس حكومة مستقيلة، أو من رئيس مجلس نواب هو حليف أحد أطراف الأزمة.
نادينا طوال عامين لانتخاب رئيس للجمهورية، وها نحن اليوم في عز الحرب، وليس لدينا أي رئيس يطمئن اللبنانيين أو يساعدهم على تخطي المرحلة بأقل أضرار ممكنة.