تحية إلى الرياضيين اللبنانيين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية في مختلف الألعاب، وتمكنوا من تحقيق إنجازات ولو كانت متواضعة، لكنها استثنائية في ظل الأوضاع التي شاركوا فيها.
ليس هناك أي رعاية رسمية لهؤلاء، وقد عملوا بمجهود شخصي من أجل الوصول إلى هذه المراتب، ورغم ذلك، لم يتذمروا بل حملوا أعلام لبنان وشاركوا بكل فخر في أسمى المناسبات، ويعودون برأس مرفوع.
لو كانت هناك وزارة شباب ورياضة فاعلة، ولو عرفت الدولة أن تدعم الرياضيين، لكنا حققنا الذهبيات بشكل استثنائي، ولكان لبنان قادرا على المنافسة في أهم المباريات. ولكن الأولويات للأسف ليست في هذا السياق، وهذا ما يجعلنا نتكل على المبادرات الفردية فقط.