لبنانيون تحتفل بالوثيقة الوطنية لتفعيل دور المرأة في السياسة
بعد أكثر من عامين على إطلاق مبادرتها التي تريد أن تنهي الجمود القائم في الحياة السياسية اللبنانية، ووقف العقلية الذكورية، احتفلت جمعية لبنانيون بالوثيقة الوطنية لإشراك المرأة في العمل السياسي في لبنان، مع ممثلين عن أبرز الأحزاب اللبنانية التي شاركت في النقاشات ووقعت على الوثيقة.
الكتائب، القوات، التيار الوطني الحر، المردة، المستقبل، حزب الله، حركة أمل، الجماعة الإسلامية، والحزب التقدمي الاشتراكي، هي الأحزاب التي شاركت في اجتماعات شهرية للتوصل إلى وضع الإصبع على الجرح ومعرفة أسباب غياب أو تغييب المرأة عن العمل السياسي، فتمت صياغة مبادرة أضافت إليها لبنانيون أفكارها للحل الذي سيجعل المرأة تدخل مجال السياسة لتشارك في صنع القرار.
وفي حفل في فندق فينيسيا في بيروت، تم الاحتفال بهذه الوثيقة التي تم التوصل إليها، تتويجا لمسار طويل من المفترض أن يتم استتباعه بخطوات مختلفة، للانتهاء من زمن العقلية التي تفرض على المرأة البقاء في المنزل، وعدم المشاركة في صنع القرار. من الآن فصاعدا، بات من واجب المجتمع المدني وكل فرد فينا مساءلة الأحزاب الموقعة على المبادرة، والطلب إليها الإصرار على تطبيق كل سطر فيها، لنصل إلى مجتمع يشرك المرأة في قراراته، علنا نخرج من جمود سياسة الرجال.