main-banner

أمل تحت الأنقاض… يفضح دولة بكاملها

معيب ومؤسف وصادم أن نصل بعد شهر كامل على الكارثة، لنستشعر نبضات قلب شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض، في حين أن الدولة بكاملها علقت أعمال البحث عن مفقودين، ولم تقم بأي مجهود من أجل السيطرة على الوضع.

هل يمكن أن نتخيل ماذا حل بهذا الشخص طوال شهر كامل؟ هذا الموت البطيء الذي عاشه يستحق كل مذنب أن يعيشه بنفسه كعقاب على ما تسبب به للناس. ولو لم يحضر فريق البحث من تشيلي مع الكلب المخصص، لما كنا عرفنا به، وكنا انتظرنا بعد أكثر من أجل الوصول إلى الجثث تحت الأنقاض.

هذا الملف يستدعي انهيار الدولة بكامل أجهزتها السياسية والعسكرية والأمنية والإنقاذية، لأن حياة شخص ما زالت نتبض تحت الأنقاض، ولم يكن لدى أحد الجرأة أو القدرة على معالجة الموضوع.

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |