جريمة جديدة تهز الرأي العام اللبناني وتستهدف المعارض والناشط السياسي لقمان سليم، المعروف بمعارضته. طبعا لا يمكن أن نضع إطارا لهذه الجريمة البشعة أو نتهم أحدا بانتظار التحقيقات، باستثناء أنها شبيهة بعملية اغتيال جو بجاني قبل أسابيع، وتم تنفيذها بحرفية عالية.
لكن السؤال يبقى هل يمكن أن نتأمل أن نعرف الحقيقة يوما في هذا المجال، أم أن هذه الجريمة ستكون مثل كل الجرائم التي تحصل في لبنان من دون حقيقة واضحة أو أدلة دامغة؟
من المحزن أن نفقد المزيد من الضحايا في لبنان، في حين أن ما نريده هو الارتقاء إلى الدولة. يبدو أننا ننزلق إلى المافيا، ونشبه العراق أكثر فأكثر، لناحية تصفية المعارضين وأصحاب الرأي.