من أهم الأمور التي فقدناها مع أزمة المصارف هي القدرة على الحصول على قروض إن كانت سكنية أو تربوية أو للمصاريف المختلفة.
أي شاب أو شابة اليوم غير قادر على الحصول على قرض لا للسكن، ولا لفرش المنزل، ولا للتعليم والأقساط، ولا حتى للمصاريف التي يعيش في ظلها الناس، وهي في ارتفاع مستمر. لذلك، لا بد من إلقاء الضوء على هذه المسألة التي تتسبب بكثير من الضياع لدى الناس، وتجعلهم غير قادرين على تأمين العيش الكريم.
أما من كان ليس بحاجة إلى أي قرض، فهو بالتالي يعيش على وقع الحياة اليومية وقد تكون ظروفه أصعب من أن يفكر حتى بالاقتراض. فهل بات علينا أن نعيش على قد الحال بدل أن نطمح إلى الأفضل؟