جريمة مروعة هزت طرابلس في الساعات الماضية، عند سقوط طفل يبلغ من العمر عامين من شرفة منزله ومصرعه على الفور.
أول ما يتبادر إلى فكرنا عند سماع هكذا خبر هو أن الأهل تركوا الطفل من دون رقابة، ما أدى إلى هذه المأساة. ولكن وفق التحقيقات، تبين أن الطفل تعرض للاغتصاب الوحشي من قبل والده، وعمه، وأمام عيون والدته، ومن ثم أقدم المغتصبون على رميه من شرفة المنزل، ومن الواضح أنهم كانوا تحت تأثير المخدرات، لأن أي إنسان عاقل لا يتصرف بهذه الطريقة المقززة والمجرمة.
السؤال الوحيد الذي نسأله في هذه الحالة، ما نفع إنجاب الأطفال إذا كانت المعاملة ستكون بهذه الطريقة؟ ألا يستوجب معاقبة هؤلاء المجرمين بأقسى الطرق؟
