إضافة الى صوتها الساحر، اعتادت الإعلامية ريما نجيم أن تطلّ على متتبعيها ومحبيها بأجمل العبارات التي تنشرها على حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان آخرها ما نشرته تزامنا مع ذكرى المقاومة والتحرير، حيث كتبت نصا رائعا قالت فيه :
‘تعالوا نُقاوِم!
الحرية ليست خيار ! المقاومة خيار الأبطال !
تعالوا نقاوم كل تعصّب لأي دين ومذهب إنتمى !
تعالوا نقاوم التخلّف والديكتاتورية والإقطاع والانظمة النَيرونية.
تعالوا نقاوم كل اجنبي يتدخّل هنا او هناك ليجعل من بلدِنا تابع لسياساته وتقلّبات مصالحه !
تعالوا نقاوم كل من يقول أنّه اليوم هو الاقوى او بالامس كان
الاقوى ، قوّتنا تكمن بداخلنا وانفتاحِنا وتقبّل الاخر على اختلافه.
تعالوا نقاوم الفراغ الرئاسي ، وكل من يضع العقبات والمستحيلات أمام انتخاب رئيس للجمهورية قبل ان تتحوَّل الجمهورية الى غابة.
تعالوا نقاوم تقليدنا القديم الجديد ان ‘زعيم طائفتي’ على حق وان اخطأ .. والاخرون هم الجحيم مهما فعلوا !
تعالوا نسألهم مجتمعين ‘من أين لكم هذا’
وبعدها نقرّر من العميل ومن المتآمِر
تعالوا نسأل أين الكهرباء ..
تعالوا نسألهم لماذا يهاجر شبابنا ويحكمنا عجزة التمديد
تعالوا نسألهم عن صفقاتهم الخفّية والخبيثة التي تسرق من مال الشعب من اجل ضمان ‘ثرواتها غير المطابقة ‘
تعالوا نثور على طبقة ديكتاتورية تستغلّ خوف صغار النفوس لتغسِل دماغنا بأن من يعيش معنا تحت سقف وطنٍ واحد ‘سوف يلتهمنا ويجرّدنا من كامل حقوقنا..
تعالوا نسترجع ذكريات كل الحروب العبثية والانفصام الجماعي وشهدائنا كل الشهداء ..
نستمدّ منهم القوة والثورة لنستحقّ الحرية كامله
على كلّ شبر من ارض ‘لبنان ‘
ونحوِّل انقساماتنا الى فعل حرية وليست تقوقع وترهيب وتخوين.
عاشَ لبنان بكل طوائفه واختلافاته وجنونه وعبثيته التي تزيده
جاذبية وتميّز.’
