آن الأوان لأن نقول كلمة الحق التي يجب أن تقال في شأن اللاجئين السوريين في لبنان، من دون أن يكون كلامنا طائفيا أو فئويا أو مزعجا للبعض بأي شكل من الأشكال.
لكن سئمنا من الكلام الذي يطالب بمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، واللبنانيون يموتون جوعا. لم تصل أي دولة إلى العدد الذي يستقبله لبنان علما أنه الأصغر من حيث المساحة والإمكانات المادية.
هناك الكثير من المناطق الآمنة في سوريا التي لم تصل إليها المعارك، أو التي هدأت فيها الاشتباكات منذ أشهر طويلة، ويمكن للاجئين أن يعودوا إليها. بقاء السوريين في لبنان هو مشروع توطين مقنع يتماشى مع مشاريع إعادة رسم خرائط المنطقة، وهذا ما لا يمكن أن نقبل به بأي شكل من الأشكال، وعلينا مواجهته بكل ما أوتينا من قوة.