صوم مبارك لجميع اللبنانيين أينما كانوا، مع بداية هذا الزمن المقدس الذي يعيدنا إلى التوبة والمغفرة وإلى أهم النقاط التي من المفترض أن نفكر بها وسط انشغالاتنا بمتاهات الحياة.
فرصة رائعة أن يكون الصوم موحدا هذا العام بين التقويم الغربي والتقويم الشرقي، لأن في ذلك وحدة مسيحية ضرورية وعودة إلى الذات وتقوى وخشوع، لأننا نرتفع عن صغائر التواريخ والدنيا، ونتشارك حياة المسيح بكل تفاصيلها، لنتأمل بها ونسعى للاقتراب منه.
صلوا في هذا الزمن المقدس ليغفر الله لنا زلاتنا وخطايانا، ويقبل دعاءنا وصلواتنا، ويحمينا من الخطيئة والضلال، ويبقينا بجانبه لنحيا على طريق الصلاح والإيمان.
