مع بداية زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، وقبل أسبوع من صوم الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي، يبدأ زمن الصوم الكبير الذي يتسم بالإيمان والإماتة والرجاء.
وفي المقلب الآخر، يستعد المسلمون بعد أقل من شهر لصوم شهر رمضان، الذي يحمل أيضا ميزات الخير والصلاة والتقوى. وتزامن الصومين هذا العام يعني أن في فترة معينة، سيكون اللبنانيون جميعا صائمين في الوقت نفسه، على اختلاف أديانهم وطوائفهم.
هذا الأمر إن دل على شيء، فهو على حاجتنا للصلاة والإيمان والتقوى أكثر من أي وقت مضى، والتزامن الروحاني الذي يدعونا إلى الوحدة لإنقاذ لبنان من أزمته.
صوم مبارك للجميع، على أمل أن يثمر صلوات وأعمال خيرية تحمي الناس في أزمتهم.