من الضروري أن تسير الاتصالات السياسية في إطار إقرار النأي بالنفس، وتحييد لبنان عن كل الصراعات في المنطقة والعالم، لأنه بلد صغير ولا يستحق أن يتم تدميره على رأس أبنائه، بسبب الدخول في أزمات كبرى.
وبما أن المنطقة بكاملها تذهب نحو التسوية على لبنان أن يدرك أهمية ابتعاده عن المحاور، لأنه سيكون الضحية في هذه الحال، خاصة إذا استمر في القتال، ولم يعد إلى الاهتمام بالوضع اللبناني.
المرحلة المقبلة يفترض أن تحمل عنوان “لبنان أولا” دفاعا عن مصالح لبنان وعلاقاته الطيبة مع أشقائه العرب قبل كل اعتبار. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها حماية الأرض والأهل والوطن.