يعتبر كثيرون أن تخفيض تصنيف لبنان هو مؤامرة كونية على الاقتصاد اللبناني والعهد وعلى كل المؤسسات الرسمية في لبنان، لكن الحقيقة أن لبنان ليس في قائمة الأولويات لدى الغرب من أجل الحرتقة عليه وعلى العهد والاقتصاد بهذه الطريقة. لو لم تشعر هذه الوكالات الدولية أن الاقتصاد اللبناني إلى تراجع، لما عمدت إلى رفع التحذيرات والسعي إلى التوصيات الدولية من أجل الانتهاء من الموضوع.
الدولة اللبنانية تعاني أسوأ وضع اقتصادي، ولذلك، على الحكومة اتخاذ خطوات جريئة في هذا المجال، وأهمها تخفيف الأعباء من خلال تطهير الإدارات العامة من الموظفين “البلا طعمة” الذين دخلوا وهم لا يزاولون عملهم أو يبقون نتيجة الواسطة. من يريد القيام بواسطة فليوظف هؤلاء في منزله، وليس في مؤسسات الشعب كله.