موكب يخطف مواطنا في ضبية لأنه لم يفتح الطريق… هذا ما حصل ميليشياويا!
ظهر يوم السبت وفي محلة زوق مكايل على الأوتوستراد بإتجاه بيروت، كان موكب مؤلف من 10 سيارات رباعية الدفع يعود إما لسياسي وإما لدبلوماسي وإما لقيادي أمني، يقوم كالعادة بإبعاد المواطنين من الطريق عبر الصراخ وزمامير الخطر والسلاح المرفوع من نوافذ السيارات، لأننا في لبنان لا ولن نتغير ولن يتطور وطننا ليصبح رئيس حكومة او نائب او وزير أو سفير يتنقل مثله مثل بقية المواطنين، وربما في لبنان نسي الحكام انهم من الشعب وبأنهم موظفين لدى الشعب اللبناني ويقبضون معاشاتهم منه وهم في النهاية خدام لديه.
فبعد مرور الموكب في منطقة نهر الكلب باتجاه بيروت مع “طبل وزمر”، يبدو ان سيارة تبدو في الصورة وهي من نوع “لاند روفر ديسكوفيري” لونها ابيض لم يمتثل الرجل الذي يقودها لأوامر الموكب بفتح الطريق امامه بعد الصراخ وبعد سماع كلمة “يا حيوان زيح”، فما كان من الموكب سوى فصل سيارتين منه في ضبية قبيل جسر الـ”الرويال” وهي “تويوتا باترول” و”تويوتا برادو” لونهما أبيض (تبدوان في الصورة) لتطويق الرجل الذي يقود الـ”لاند روفر” والنزول في وسط الطريق وفتح باب سيارته بمسدسات ظاهرة أمام جميع المارة، وضرب سائق السيارة الذي ظهر على سيارته إشارة طبيب بوحشية، وخطفه ووضعه في صندوق الـ”تويوتا باترول” الذي يرجح انه يعود الى أحد الأجهزة الأمنية بسبب الرقم الذي يحمله. وقد قاد أحد عناصر الموكب سيارة الرجل وغادروا المكان بلحظات والتحقوا بالموكب الاساسي الذي سبقهم.
المواطنون في المكان لن يستوعبوا ما حصل وكان كل هم العناصر مراقبة السيارات المتوقفة في حال كان احد سائقيها يقوم بتصويرهم. هل هذا الرجل الذي يبدو انه مواطن صالح “داعشي” ليتم التصرف معه هكذا؟ ام انه كان انتحاري كان يريد تفجير الموكب؟ هذا الامر لا يجب ان يمر مرور الكرام، لان البعض نسي في لبنان انه من الشعب وللشعب، وأصبح يتصرف بطريقة ميليشياوية عبر الفوقية واعتبار المواطن حشرة في طريقه يمكنه قتلها ودهسها ساعة ما يشاء من دون محاسبة.